الكيوى نبات شجيرى ثنائي المسكن احادى الجنس معمر من 30-40 سنة متسلق غزير النمو متساقط الاوراق ازهاره المؤنثة مفردة ذات مبيض ضخم عليه اوبار كثيفة والازهار المذكرة كبيرة الحجم تتجمع الاسدة على شكل باقة ثماره بيضاوية الشكل مزغبة ذات لون كستنائى ومن الداخل لحمية لها لون الزمرد الأخضر مع خطوط سوداء شعاعية تحوى بذورا قابلة للاكل بطعم يشبه مزيج الفريز والأناناس.
فاكهة الكيوي اصلها يرجع الى شمال الصين ، والكيوي فاكهة بيضاوية الشكل. قشرة الثمرة ذات لون بني أما اللب فغالبا ما يكون أخضر اللون ويحوي بذورا سوداء صغيرة.
يتقدم الكيوي على العديد من الفواكه بسبب محتواه الغذائي الغني، ويعد الكيوي مصدر غني لمضادات الاكسدة القوية والتي تساعد في تحييد الجذور الحرة، والوقاية من السرطانات.
المكونات الغذائية:
يعد الكيوي مصدر غني بالالياف الغذائية ومضادات الاكسدة والفيتامينات المختلفة مثل فيتامينات C و K والمعادن، بالاضافة الى الاوميغا 3 التي تعد بذوره السوداء مصدر لها.
تحتوي ثمرة الكيوي على 10% سكريات و 1% بروتين، وعلى أملاح معدنية منها البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور، و 80% من وزن الثمار ماء، وللعلم فان الثمرة تحتوي على حوالي 150 ملجرام من فيتامين C وهذه النسبة تعادل أربعة أضعاف ما تحتويه ثمار الحمضيات ، ولا يتفوق على ثمار الكيوي بمحتواه من هذا الفيتامين إلا ثمار الورد البري الجبلي.
فوائد الكيوي:
يحارب الجذور الحرة:فاكهة الكيوي تحتوي على المواد المضادة للاكسدة التي تحييد الجذور الحرة وقتال الجذور الحرة يؤخر علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وبقع الشيخوخة والخطوط الدقيقة.
للبشرة:
يعتبر الكيوي هو أكثر الثمار احتواء على فيتامين ج، ومن المعروف أن فيتامين ج يعمل على الحد من سرطان الجلد ومرطب للجلد ويزيل البقع السوداء، ويعمل على تأخير ظهور التجاعد بالوجه، بجانب أنه أيضا يعمل على التخلص من السموم بالجلد.
للحامل:
تمتاز فاكهة الكوي بغناها بالفيتامينات والمعادن، كما أنها أيضا غنية بكثير من المغذيات، مثل الفولات، لذلك فهي فاكهة مثالية بالنسبة للحوامل، فالفولات ضرورية لنمو وتطور الجنين أثناء مراحل الحمل المختلفة، كما أنها أيضا غنية بالألياف التي يمكن أن تساعد الأم على تجنب الإمساك الذي يصاحب الحمل عادة، ويقيها من مشاكل البواسير، بجانب مشاكل الهضم الأخرى الشائعة جدا خلال فترات الحمل، كذلك فإن الكيوي تحتوي على كميات ضخمة من المواد المضادة للأكسدة، وهذه المواد تعمل على إصلاح أي ضرر قد يصيب أنسجة الجسم المختلفة أثناء الحمل.
للصحة الجنسية:
الأغذية الغنية بالحديد والزنك مثل الكيوي تعمل على زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال، وهي تساعد على زيادة المستويات المنخفضة من هرمون التسترون الذكري، وأيضا تعمل على زيادة تدفق السائل المنوي. ولا يتوقف الأمر عند الحديد والزنك فحسب، ولكن أيضا فإن فيتامين ج الموجود بالكيوي كأعلى نسبة بين الثمار المختلفة، يعمل على زيادة الخصوبة، لاسيما عند الرجال.
صحة وجمال لون البشرة:
الكيوي يحتوي علي العديد من المغذيات المفيدة للجسم وتشمل فوائد الكيوي الصحية الحفاظ علي صحة وجمال لون البشرة وملمسها، والحد من ضغظ الدم ومنع امراض القلب والسكتة الدماغية وغيرها من الامراض .
الكيوي ليس مجرد فاكهة لذيذة وغنية بالمغذيات فقط ولكن أيضا به مكونات طبيعية كبيرة لرعاية بشرتك فهو يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجلد مثل فيتامين C، E ومضادات الأكسدة ، وهذه المكونات مفيدة وضرورية لصحة بشرتك .
يعمل على حماية الجلد وذلك لما يحتويه من فيتامين C وهو يعتبر أحد المقومات الرئيسية اللازمة لإنتاج مادة الكولاجين الفعالة وهو بروتين ضام ضروري لإبقاء الجلد حيوي وصحى، كما أنه يساعد في القضاء على حكة الجلد كما يمنع البشرة من أن تصبح خشنة وجافة.
للحميات الغذائية:
يمتاز الكيوي بعدم احتوائها على نسبة عالية من السعرات الحرارية، لذلك فهي غذاء مناسب لمن يريدون تنحيف أجسادهم، وهيتعطي الجسم أيضا بالطاقة الضرورية لنشاطه، حتى يستيطع الأشخاص الذين يتبعون أحد نظم تنزيل الوزن من الحركة التي تساعد على فقدان الوزن من خلال البوتاسيوم الذي يساعد أجسادنا على حرق المزيد من السعرات الحرارية، حيث يعد الكيوي هو أحد أكثر الثمار احتواء على البوتاسيوم، بل أكثر أيضا من الموز.
للقولون:
يساعد الكيوي على انتظام عملية الهضم، حيث يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تعمل على هضم الطعام بشكل صحيح، ولذلك فهي تعمل على إبقاء جهازك الهضمي في حالة جيدة دائما، ومن ثم تعمل على تسهيل عملية الإخراج، وبالتالي تتجنب مخاطر الإصابة بسرطان القولون، وحمايتك من الإمساك والإضطرابات الهضمية، فضلا عن مشاكل البواسير المصاحبة لعسر الإخراج، كما أن قشور الكيوي غنية أيضا بالألياف وهي صالحة للأكل.
بذور الكيوي تحمل زيتاً جافاً وتستخدم بديلاً من حبوب السمسم وهي سهلة الهضم ولا تسبب شحوماً مضرة للجسم.
يساعد في علاج الحموضة والإمساك، كما يساهم أيضا في القضاء على الديدان والطفيليات التي تصيب الجهاز الهضمي.
يساعد على مقاومة الطفيليات والجراثيم والبكتيريا المختلفة التي تهاجم الجسم وبخاصة تلك التي تهاجم الجهاز الهضمي، يعمل على تقوية الجهاز المناعي بشكل عام، يساعد في محاربة الأورام السرطانية وتقليل احتمالات الإصابة بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق